الخميس، 24 يوليو 2008

جيفارا مات

لا يهمنى متى وأين سأموت، لكن يهمنى ان يبقى الثوار منتصبين، يملأون الارض ضجيجاً، كى لا ينام العالم بكل ثقله فوق أجساد البائسين والفقراء والمظلومين"
"لا يستطيع المرء أن يكون متاكدا من أن هنالك شيئا يعش من أجله الا اذا كان مستعدا للموت فى سبيله"

مش عارفة ليه سر تعلقى الشديد بشخصية جيفارا وهو فعلا من الشخصيات اللى متملكش غير انك تعجب بيها وتاثرك حتى لو اختلفت معاها صورة مجسدة للحرية بمعناها الاوسع مش مرتبطة بوطن ولا انظمة ولا سياسات

وده يمكن يرجع لعوامل شكلت نشاته من البداية وارنساتو دى جيفار اتولد فى1 اغسطس 1928 بوينس أيريس” عاصمة الأرجنتين" في عائلة متيسرة الحال.وبرغم من انتماءه لاسرة غنية لم يتعارض هذا مع احساسه بمعاناة الضعيف والفقير وعرف عنه انه الخجل والجراءة فى نفس الوقت كان ذو روح محبة ومحبوبة على الرغم من مظهره العابث..كان يلتقط أحاسيس الطبيعة ومعاناة الوجوه ليبرزها فى صوره الفوتوغرافية..وكان يعزف الجيتار بأنامل حريرية ..

كان طبيباً تطوع فى الكثير من المهمات الإنسانية والمآسي التى تترك خلفها البسطاء والفقراء بعيون باكية تشكو له الظلم وعدم الفهم..كان صائداً للفراشات ..لكنه أبداً لم يرضى عن صيد النفس البشرية وأسرها وإذلالها فى أرضها ..لم يرضى بالظلم الواقع من القوي على الضعيف لا لسبب سوى أنهم لا يستحقون الحياة لأنهم الأدنى…

لهذا..
اتخذ من العنف سلاحاً.. لأنه أمن ” أن الشعوب المسلحة فقط هي القادرة على صنع مقدراتها واستحقاق الحياة الفضلى ” برغم رقته وشاعريته وضعفه..
وبرغم من اشتراكه مع كاسترو فى الثورة الكوبية الا انهاختلف مع كاسترو على عدم اعتبارهما من المحررين لأنه أمن وردد دائماً “المحررون لا وجود لهم؛ فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها”

اتخذ من الصدق مبدئ..مع نفسه أولا ثم مع الغير..لهذا ترك الثوار حين مارسوا الوحشية مع نفس الشعوب التى حرروها بالأمس..متناسين إنسانيتهم…غادر كوبا متنازلا عن كل مناصبه وسلطاته مفضلاً أن تبقى ذكرى أيام النضال الحر مع الرفاق فقط فى رأسه بدلاً من الكراهية لهم.

ويمكن دى من المواقف اللى تحسب ليه وتاكد على كونه لم يتخد من فكرة التحرير وسيلة للوصول لاغراض سياسية او مصالح شخصية حيث لم يرتح جيفارا للحياة السياسية فاختفى، ونشرت مقالات كثيرة عن مقتله لكي يرد لعل رده يحدد مكانه لكنه لم يرد.
نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية شائعات تدعي فيها اختفاء إرنستو تشي جيفارا في ظروف غامضة، ومقتله على يد زميله في
النضال القائد الكوبي فيدل كاسترو، ممااضطر الزعيم الكوبي للكشف عن الغموض الذي اكتنف اختفائه من الجزيرة للشعب الكوبي فأدلى بخطابه الشهير الذي ورد في بعض أجزائه ما يلي:

لدي هنا رسالة كتبت بخط اليد، من الرفيق إرنستو جيفارا يقول فيها: أشعر أني أتممت ما لدي من واجبات تربطني بالثورة الكوبية على أرضها، لهذا أستودعك، وأستودع الرفاق، وأستودع شعبك الذي أصبح شعبي. أتقدم رسميا باستقالتي من قيادة الحزب، ومن منصبي كوزير، ومن رتبة القائد، ومن جنسيتي الكوبية، لم يعد يربطني شيء قانوني بكوبا.
في أكتوبر 1965 أرسل جيفارا رسالة إلى كاسترو تخلى فيها نهائيا عن مسؤولياته في قيادة الحزب، وعن منصبه كوزير، وعن رتبته كقائد، وعن وضعه ككوبي، إلا أنه أعلن عن أن هناك روابط طبيعة أخرى لا يمكن القضاء عليها بالأوراق الرسمية، كما عبر عن حبه العميق لكاسترو ولكوبا، وحنينه لأيام النضال المشترك.
أكدت هذه الرسالة إصراره على عدم العودة إلى كوبا بصفة رسمية، بل كثائر يبحث عن ملاذ آمن بين الحين والآخر

أمن أن التحرر من الظلم ليس مطلب شعب لوحده إنما مطلب كل الشعوب ..لهذا رحل إلى مناصرة قضايا أخرى .. تشيلي، وفيتنام، والجزائر ..وزائير….مردداً ” إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني

اغتياله
ألقي القبض على اثنين من مراسلي الثوار، فاعترفوا تحت قسوة التعذيب أن جيفارا هو قائد الثوار. فبدأت حينها مطاردة لشخص واحد. بقيت السي أي على رأس جهود الجيش البوليفي طوال الحملة، فانتشر آلاف الجنود لتمشيط المناطق الوعرة بحثا عن أربعين رجلا ضعيفا وجائعا. قسم جيفارا قواته لتسريع تقدمها، ثم أمضوا بعد ذلك أربعة أشهر متفرقين عن بعضهم في الأدغال. إلى جانب ظروف الضعف والعزلة هذه، تعرض جيفارا إلى أزمات ربو حادة، مما ساهم في تسهيل البحث عنه ومطاردته.
في يوم 8اكتوبر 1968 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فرداً، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة وهو شيء نادر الحدوث في حرب العصابات في منطقة صخرية وعرة، تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل. وقد استمر "تشي" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت بندقيته (م-2) وضاع مخزن مسدسه وهو مايفسر وقوعه في الأسر حياً. نُقل "تشي" إلى قرية "لاهيجيرا"، وبقي حياً لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه. وفي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف "ماريو تيران" تعليمات ضابطيه: "ميجيل أيوروا" و"أندريس سيلنيش" بإطلاق النار على "تشي".
دخل ماريو عليه متردداً فقال له "تشي": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل"، لكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر
الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته.
وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزاراً للثوار من كل أنحاء العالم.
وقد شبّت أزمة بعد عملية اغتياله وسميت بأزمة "كلمات جيفارا" أي مذكراته. وقد تم نشر هذه المذكرات بعد اغتياله بخمسة أعوام وصار جيفارا رمزاً من رموز الثوار على الظلم. نشر فليكس رودريجيس، العميل السابق لجهاز المخابرات الأميركية (CIA) عن إعدام تشي جيفارا. وتمثل هذه الصور آخر لحظات حياة هذا الثوري الأرجنتيني قبل إعدامه بالرصاص بـ"لا هيجيرا" في غابة "فالي غراندي" ببوليفيا، في 9 أكتوبر(تشرين الأول) من عام 1967. وتظهر الصور كيفية أسر تشي جيفارا، واستلقائه على الأرض، وعيناه شبه المغلقتان ووجهه المتورم والأرض الملطخة بدمه بعد إعدامه. كما تنهي الصور كل الإشاعات حول مقتل تشي جيفارا أثناء معارك طاحنة مع الجيش البوليفي. وقبيل عدة شهور، كشف السيد فليكس رودريجيس النقاب عن أن أيدي تشي جيفارا بُترت من أجل التعرٌف على بصمات أيديه.
ومات ..مقاتلاً ..مناضلاً حتى النهاية، تاركاً لنا دعوة مفتوحة تصلح لأي زمان ومكان …للنضال ضد أي ظلم …للتحرر من كل ما يقيد تفكيرنا وأفعالنا ….للإيمان بشئ يستحق الموت من أجله.

ومنوهناك الكثير من الشعراء الشيوعيين وغير الشيوعيين رثوا تشي غيفارا ومن أشهرهم الشاعر الشاعر احمد فواد نجم في قصيدة
''جيفارا مات والشاعر العراقي عبد الوهاب البياتى عن موت طائر البحر
واسيبكم مع قصيدة (جيفارا مات)لاحمد فواد نجم
جيفارا مات
جيفارا مات
آخر خبر فِ الراديوهات
و فِ الكنايس
و الجوامع
و فِ الحواري
و الشوارع
و عَ القهاوي و َ البارات
جيفارا مات
جيفارا مات
و اتمد حبل الداردشة و التعليقات
********
مات المناضل المثال
يا ميت خسارة عَ الرجال
مات الجدع فوق مدفعه جوّه الغابات
جسّد نضاله بمصرعه
و من سُكات
لا طبالين يفرقعوا و لا اعلانات
********
ما رأيكم دام عزكم
يا انتيكات
يا غرقانين
فِ المأكولات و الملبوسات
يا دفيانين
و مولعين الدفايات
يا محفلطين
يا ملمّعين يا جيمسنات
يا بتوع نضال آخر زمن
ف العوامات
ما رأيكم دام عزّكم
جيفارا مات
لا طنطنة
و لا شنشنة
و لا إعلامات و استعلامات
عيني عليه ساعة القضا
من غير رفاقه تودّعه
يطلع أنينه للفضا
يزعق و لا مين يسمعه
يمكن صرخ من الألم
من لسعة النار فِ الحشا
يمكن ضحك
أو ابتسم
أو ارتعش
أو انتشى
يمكن لفظ آخر نفس كلمة وداع
لَجل الجياع
يمكن وصية للي حاضنين القضية
بالصراع
صور كتير ملو الخيال
و ألف مليون إحتمال
لكن أكيد و لا جدال
جيفارا مات موتة رجال
*******
يا شغالين و محرومين
يا مسلسلين
رجلين و راس
خلاص خلاص
مالكوش خلاص
غير البنادق و الرصاص
دا منطق العصر سعيد
عصر الزنوج و الامريكان
الكلمة للنار و الحديد
و العدل أخرس أو جبان
صرخة جيفارا يا عبيد
في أي موطن أو مكان
ما فيش بديل
ما فبش مناص
يا تجهّزو جيش الخلاص
يا تقولو عَ العالم خلاص
1968
---------------------------------------

الخميس، 10 يوليو 2008

ولا عزاء للشعراء

من كام يوم كده كنت قاعدة مع اختى الصغيرة_واختى دى عبقرية كمبيوتر_عكس العبدة لله ودار بناالحوار ده

اختى: انا قريت قصيدة (كن صديقى) دى حلوة اوى
انا: ايوة
اختى: بس دى مش زى الاغنية اللى غنتها ماجدة الرومى
انا: مهو هما غيروا فيها علشان تنفع تتغنى
اختى: هو مين اللى كاتبها
انا: شاعرة اسمها سعاد الصباح
اختى: ان كنت فاكرة اللى كاتبها امل دنجل
انا: #*#* امل مين يا اختى؟دنجل ليه هو زعيم عصابة وعلى كده بقى بيشتغل معاه مين ابو دومة والمفش اسمه امل دنقل
اختى: اه خلاص ماشى امل دنقل
اختى: عارفة انا مبحبش شعر مين
انا : مين
اختى: الشاعر المصرى ده تقريبا اسمه عبده
انا: عبده مين يا بت انطقى
اختى: مش عارفة متعيقلى اسمه عبده
انا: عبد الرحمن الابنودى
اختى: لا
انا: امال مين
اختى: افتكرت فاروق جودة
انا: لاتعليق سوى لاعزاء للشعراء
انا والله مقصد بالحكاية دى انى استهزاء لاباختى ولا بالشعراء العظماء دول بس انا اكتشافت انى انا كمان جاهلة بيهم وسالت نفسى انا اعرف ايه عن امل دنقل بجد ملقتش انى عارف اكتر من ان اسمه دنقل مش دنجل وقررت انى اقرا عنه لانى فعلا حسيت ان الشعراء والشعر مش اخدين القدر الكافى من اهتمامى واهتمام اغلبية الناس وقررت ابدا بالشاعر (امل دنقل)
وامل دنقل من مواليد مدينة قنا تحديدا فى قرية (القلعة) مركز(قفط)فى عام(1940)ووالده كان عالم من علماء الازهرواطلق عليه اسم امل تيمنا بالنجاح اللى حققه فى عام مولد امل ولتحق امل بكلية الاداب فى القاهرة ولكنه انقطع عن الدراسة فى العام الاول وعمل موظف فى محكمة قنا وبعدها موظف فى جمارك السويس والاسكندرية ثم موظف فى منظمة الافرو اسيوى لكنه كان دائم الفرار من الوظيفة منصرفا الى الشعر
لازمه المرض حيث اصيب بالسرطان فى الاعوام الثلاث الاخيرة من حياته صارع فيها المرض دون ان يتوقف عن كتابة الشعر ليجعل الصراع بين متكافئين (الموت والشعر) كما كتب عنه الشاعراحمد عبد المعاطى حجازى
توفى امل دنقل فى مايو1983فى القاهرة عن عمر يناهز42 عاما تاركا ست مجموعات شعرية:
------------------------------------------
_البكاء بين يدى زرقاء اليمامة بيروت عام1969
_تعليق على ما حدث بيروت عام 1971
_مقتل القمر بيروت عام 1974
_العهد الاتى بيروت عام 1975
_أقوال جديدة عن حرب البسوس القاهرة عام1983
_أوراق الغرفة 8القاهرة عام1983
ولكن اشهر ما عرفه القارى العربى له هو ديوانه الاول(البكاء بين يدى زرقاء اليمامة1969)والذى جسد فيه مشاعر الانسان العربى بنكسه
1967
واسيبكم مع قصيدة البكاء بين يدى زرقاء اليمامة
أيتها العرافة المقدَّسةْ ..
جئتُ إليك .. مثخناً بالطعنات والدماءْ
أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسة
منكسر السيف، مغبَّر الجبين والأعضاءْ.
أسأل يا زرقاءْ ..
عن فمكِ الياقوتِ عن، نبوءة العذراء
عن ساعدي المقطوع.. وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسة
عن صور الأطفال في الخوذات.. ملقاةً على الصحراء
عن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماء..
فيثقب الرصاصُ رأسَه .. في لحظة الملامسة !
عن الفم المحشوِّ بالرمال والدماء !!
أسأل يا زرقاء ..
عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ !
عن صرخة المرأة بين السَّبي. والفرارْ ؟
كيف حملتُ العار.. ثم مشيتُ ؟
دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ !
ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ !
تكلَّمي أيتها النبية المقدسة
تكلمي .. باللهِ .. باللعنةِ .. بالشيطانْ
لا تغمضي عينيكِ، فالجرذان ..
تلعقَ من دمي حساءَها .. ولا أردُّها !
تكلمي ... لشدَّ ما أنا مُهان
لا اللَّيل يُخفي عورتي .. ولا الجدران !
ولا اختبائي في الصحيفة التي أشدُّها ..
ولا احتمائي في سحائب الدخان !
.. تقفز حولي طفلةٌ واسعةُ العينين .. عذبةُ المشاكسة
( - كان يَقُصُّ عنك يا صغيرتي .. ونحن في الخنادْق
فنفتح الأزرار في ستراتنا .. ونسند البنادقْ
وحين مات عَطَشاً في الصحراء المشمسة ..
رطَّب باسمك الشفاه اليابسة ..
وارتخت العينان !)
فأين أخفي وجهيَ المتَّهمَ المدان ؟
والضحكةُ الطروب : ضحكته..
والوجهُ .. والغمازتانْ ! ؟
* * *
أيتها النبية المقدسة ..
لا تسكتي .. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنَةً ..
لكي أنال فضلة الأمانْ
قيل ليَ "اخرسْ .."
فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان !
ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان
أجتزُّ صوفَها ..
أردُّ نوقها ..
أنام في حظائر النسيان
طعاميَ : الكسرةُ .. والماءُ .. وبعض الثمرات اليابسة.
وها أنا في ساعة الطعانْ
ساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْ
دُعيت للميدان !
أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن ..
أنا الذي لا حولَ لي أو شأن ..
أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان ،
أدعى إلى الموت .. ولم أدع إلى المجالسة !!
تكلمي أيتها النبية المقدسة
تكلمي .. تكلمي ..
فها أنا على التراب سائلً دمي
وهو ظمئً .. يطلب المزيدا .
أسائل الصمتَ الذي يخنقني :
. " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "
أجندلاً يحملن أم حديدا .. ؟!"
فمن تُرى يصدُقْني ؟
أسائل الركَّع والسجودا
أسائل القيودا :
" ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "
" ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "
أيتها العَّرافة المقدسة ..
ماذا تفيد الكلمات البائسة ؟
قلتِ لهم ما قلتِ عن قوافل الغبارْ ..
فاتهموا عينيكِ، يا زرقاء، بالبوار !
قلتِ لهم ما قلتِ عن مسيرة الأشجار ..
فاستضحكوا من وهمكِ الثرثار !
وحين فُوجئوا بحدِّ السيف : قايضوا بنا ..
والتمسوا النجاةَ والفرار !
ونحن جرحى القلبِ ،
جرحى الروحِ والفم .
لم يبق إلا الموتُ ..
والحطامُ ..
والدمارْ ..
وصبيةٌ مشرّدون يعبرون آخرَ الأنهارْ
ونسوةٌ يسقن في سلاسل الأسرِ،
وفي ثياب العارْ
مطأطئات الرأس.. لا يملكن إلا الصرخات الناعسة !
ها أنت يا زرقاءْ
وحيدةٌ ... عمياءْ !
وما تزال أغنياتُ الحبِّ .. والأضواءْ
والعرباتُ الفارهاتُ .. والأزياءْ !
فأين أخفي وجهيَ المُشَوَّها
كي لا أعكِّر الصفاء .. الأبله.. المموَّها.
في أعين الرجال والنساءْ !؟
وأنت يا زرقاء ..
وحيدة .. عمياء !
وحيدة .. عمياء !
سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالام من ربع ضااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب

السبت، 5 يوليو 2008

ظهور التشيع فى التاريخ الاسلامى




من مدة كده استهوانى انى اقرا عن التشيع وازاى بدا



شوفوا موضوع التشيع بدا بعد وفاة الرسول (عليه الصلاة والسلام)لما اجتمع الصحابة فى سقيفة بنى ساعدة واتغيب عن اجتماعهم بنى هاشم ممتلين فى العباس بن ابى طالب وسيدنا على وده لانهم كانوابيجهزوا الرسول للدفن وانتهى اجتماع الصحابة باختيار سيدنا ابو بكر الصديق كخليفة للرسول الله وبعد اجتماع السقبفة بدا مجموعة من الصحابة تعترض على اختيار ابوبكر كخليفة ومنهم(ابوذر الغفارى_المقداد بن عمرو_ الزبير بن العوام_طلحة بن عبيد الله)وشافوا ان سيدناعلى احق بالخلافة الا انهم ارتضوا فى النهاية بخلافة ابو بكر لكن الموضوع اتفاقم فى عهد خلافة سيدنا(عثمان ابن عفان)حيث ادت بعض السيسات اللى قام بها بعض عماله والولاه فى عهده فى الشام ومصرلسخط الناس وخروج الثائرين عليه وبداوا يطلبوا بالخلافة لسيدنا علىومنهم(مالك الاشتر_محمد بن ابى بكر)وكرد فعل ظهر برضوا شيعة لسيدنا عثمان كان على راسهم(معاوية بن ابى سفيان_السيدة عائشة زوجة الرسول)الا انه فى النهاية قتل سيدنا عثمان على يد احد الثائرين وكان نتيجة لمقتله معركة الجمل بقيادة طلحة بن عبيد الله_وعبد الله بن الزبير)للاقتصاص من قاتليه وسميت باسم معركة الجمل نسبة لحضور السيدة عائشة المعركة وهى محمولة على هودج فوق الجمل وكذلك معركة صفين بين جيش معاوية بن سفيان وجيش على بن ابى طالب واعقب تلك الحرب حادثة التحكيم الشهيرة وفيه طالبوا جنود معاوية بتحكيم للقراءن ووافق سيدنا على وكان حكم سيدنا على فيها ابو موسى الاشعرى اما حكم معاوية بن ابى سفيان فكان عمرو بن العاص وايضاكان نتيجة لذلك ظهور الخوارج وقتلهم فى النهاية سيدنا( على)على يد بن ملجم



ويرجع الشيعة احقية سيدنا على فى الخلافة ومن بعده نسله الى النبى صلى الله عليه وسلم مستشهدين بحديث( يوم غدير خم)(من كنت مولاه فعلى مولاه)و حديث الثقلين(انى تارك فيكم كتاب الله وعترتى كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الارض وعترتى اهل بيتى ان اللطيف الخبيراخبرنى انهم لن يفترقا حتى يردا على الحوض فانظرونى بما تخلفونى فيهما)ويرى اهل السنة بصحة الحديث ولكنهم يروا بان المقصود باهل بيت النبى هم من حرموا الصدقة بعده وهم(ال على وعقيل وجعفرو العباس)بينما يرى الشيعة بان هذا الحديث دليل على امامة اهل البيت ووجوب طاعتهم كما يرى البعض التشيع بانه حركة سياسية بداءها على بن ابى طالب بينما يرى اخرون انها حركة دخيلة صنعها عبد الله بن سبا اليهودى وانه اول من اشعل الفتنة بين الصحابة واول من زرع بذرة التشيع حتى انه شهد بان امامة على فرض من الله عز وجل بينما يرى اخرون بان التشيع حركة شعوبية فارسية وينكر الشيعة ذلك متشهدين بتشيع اهل مصر والعراق فى عهد الدولة الفاطميةوكذلك بذكر المصادر التاريخية بان الامام الثامن لطائفة الاثنى عشر(على الرضا) دفن فى الغربة حيث دفن فى بلاد فارس التى لم يكن بها انصار لعلى بنابى طالب فى ذلك الوقت



معلش انا طولت عليكم بس المرة الجاية ان شاء الله حنتكلم عن حادثة كربلاء وعن انقسام طوائف الشيعة واسباب انقسامها



سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالام من ربع ضاااااااااااااااااااااااااااااااااااارب