الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

كلنا ليلى

كتيرمن المدونات اشتركت فى حملة كلنا ليلى سواء المدونات دى للبنات او لشباب ومتهيقلى ان الحملة دى لو نجحت فى تحقيق اهدافها حتكون ركيزة لتحسين العلاقات بين الجنسين على جميع اشكالها
لازم نعترف باننا عايشين فى مجتمع ذكورى صحيح ان الستات فى القرن الماضى قدروا انهم يحققوا جزء من حقوقهم الانسانية الطبيعية زى التعليم والشغل واختيار الشريك ولى كفاله الدين ليها من 1400سنة الا ان ذكورية المجتمع فى الوقت الراهن مش بتمثل بس فى عدم حصول المراءة على الحقوق دى فى المجتعات الفقيرة والريفية انما بتمثل كمان فى-حق الوجود رد فعل الراجل فى المجتمعات المتوسطة 
واشكالالتميز بين الراجل والمراءة متعددة:
1_حق الوجود:
من قبل حتى ما تولد فى حرص بعض الاسر على انها  تنجب ذكور مش اناث وخصوصا مع المولود الاول والحكاية دى منتشرة اوى فى قرى وجه قبلى وبحرى بس بتكون زيادة شوية عند الوجه القبلى  وده يمكن مرجعه لتفكير القبلى والنزعة لاكتساب العزوة بحكم ما تفرضه البيئة الزراعية والصحراويةبالاضافة من النظرة المتدانية الموروثة عن كون المراءة شكل من اشكال الوصم والعار الموروث فى فكر السبى للنساء فى الحروب القابلية والتى كان يرى المجتمع الحل لها قبل الاسلام فى الوء د(واذا الموءودة سئلت (8) باى ذنب قتلت)سورةالتكوير
وهو فكر لم يكون متواجد فى الثقافة العربية فقد انما ظهر فى اوربا ايضا فى القرون الوسطى من خلال النظرة الى المراءة فى كونها مجرد متاع للرجل ووعاء لحمل ابناءه موطن الشياطين ومصدر الفتنة والرزيلة وانها ليست اهلا للثقة وحفظ النفس والعرض حتى انهم ابتكاروا فى تلك العصور ما عرف بحزام العفة  وهو طوق يلتف حول خصر المراءة ويحتفظ الزوج بمفتاح ليه
والنظرةالدونية النساء وافضالية الرجال عليهم حتى فى ابسط الحقوق وهو حق الحياة والوجود مش موجودة بس عند الطبقات دى فى ناس بتبقى على درجة عليا من التعليم والمفترض الثقافة بردوا وبتمسك بالافكار دى والاعجب ان الافكار دى ممكن تلاقيها عند الستات احيانا بصورة اكبر من الرجالة سواء كانت الست دى ام او حماه او اخت زوج او سلفة اوحتى عند الزوجة نفسها وان مثلا عندى واحدة قريبة ليا خلفت اربع بنات على امل ان الولد يجى  وده اثر بالسلب على صحتها بزيادة الوزن اللى وصلهالمشاكل فى العمود الفقرى ودلوقتى بتعانى اشد المعاناة مع العلم ان زوجها موظف يعنى لا ليه تجارة خايف عليها ولا مهنة شايف انه من الضرورى انه يكون ليه ولد يورثها ليه
2_حق التعليم:
ما نقدرش ننكر ان المراءة وصلت فى بعض الاحيان الى درجات مرتفعة من التعليم ويمكن فى احيان كتير تفوقت على الولد واللى مش مصدق يشوف النسبة بين البنات والولاد فى اولائل الثانوية العامة_ اعدادهم مقارنة ببعض فى كلية القمة ويمكن نتيجة لثقافة الاظطهاد اللى تم ممارستها لعقود طويلة ادى الى حرصها على التميز واثبات ذاتها انما منقدرش ننكر بردوا ان فى لسه مناطق بتشوف ان التعليم ده حق للولد بس وانهم لازم يوجه امكانيتهم المادية لتعليمه دون عن البنت لانها فى وجهة نظرهم مسيرها للجواز والبيت وهى يعنى حتعمل ايه بالتعليم ولو كانوا منفتحين شوية ممكن يسمحوا ليها بالتعليم الاولى او الثانوى على اقصى تقدير فالنسبة المقدرةفى عام 2005 لمن يستطيع القراءة والكتابة فى مصر83%للذكور59,4%للاناث وفقا لكتاب حقائق العالم
طور معدل الأمية (+15 سنة ) خلال الفترة 2003 – 2005
السنة ( فى أول يناير من كل عام )
الذكور
الإناث
2003
22.0
47.0
2004
20.4
45.8
2005
18.3
43.8
المصدر : الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء
3-حق المساواة بين الاخوة رجال ونساء فى الرعاية والاهتمام ومفهوم الخطا والصواب:
وده بيشمل الحق فى التعليم اللى اتكلمنا عنه وحق الرعاية الصحية والبدنية والغذاء بما يتناسب مع طبيعتها وبدون تميز ظالم بنها وبين اخواتها الذكور وكمان عدم اعطاء حق السيطرة من جانب الاخ بشكل مجحف لادمية البنت يعنى زى ما بنعرفه انه ولد وليه حكم وكلمة على اخته لازم نعرفه ان ده مش تشريف قد ما هو تكليف ليه برعايتها والحفاظ عليه والرفق بيها والتفاهم معها علشان ما يتصورش ان الرجولة شخط ونطر وامارةوانها كائن ادنى منه كل مهمته خدمته لانه لو اتربى على المعتقدات دى حيكمل بيها حياته وحيتعامل فى المستقبل مع مراته بنفس المنطق وللاسف ان اللى بيرسخ المفاهيم دى هى الام اللى هى فى النهاية ست ويمكن تكون فى فترة من حايتها عانت من نفس المشكلات
اما المساواة بين الولد والبنت بدا بالكيل بمكيالين فى  مفهوم الخطا والصواب والحرام والحلال فللاسف موجودفى مجتمعنا الا من رحم ربى يعنى ممكن الاب شايف ابنه بيكلم بنت فيكون ده سلوك يلاقى استحسان لديه على عكس لو الموقف ده صدر من بنت انا مش مع تبرير مشروعية الخطا للبنت بحجة المساواة قد ما انا مع تحجيم خطا الولد 

 يعنى لازم يفهم ان البنت دى زيها زى اخته اكيد ليها اب واخوات بردوا هى تهمهم أو الناس اللى رايهاأن  لو الولد اتحرش ببنت زى ما بنشوف ونسمع يبقى البنت هى المجرمة المبتذلةواكيد كانت لبسه مش كويس  وده بردوا نموذج ممكن نحطه تحت حق المراءة فى احترام جسدها والحيز المكانى للمراءة وعدم امتهانهااو امتهان جسدها سواء بالتحرش اللفظى او الجسدى بالاضافة لتعتيم المجتمعى للحوادث دى سواء من قبل الافراد أومن قبل الشرطة ويمكنده ظهر خلال قضية نهى رشيدىومحاولةالجهاز الامنى

 التعتيم على الموضوع لولا اصرارها على الحصول على حقها كان ضاع زى كتير من القضايا بدعوة المحافظة على سمعة البنت من المساس
4_حق اختيار شريك الحياة:

ـ موافقة البكر والثيب على الزواج : وتستأذن البكر على من تقدم لخِطبتها : وإذنها صماتها ، أما الثيب فإنها تستأمر ، لقوله r :"لَا تُنْكَحُ الْأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ وَلَا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ إِذْنُهَا قَالَ أَنْ تَسْكُتَ " ، وفى صحيح مسلم : "الْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ فِي نَفْسِهَا وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا قَالَ نَعَمْ" 

وثبت عنه فى الصحيحين: "أن خنساء بنت حذام زوجها أبوها وهى كارهة وكانت ثيباً فأتت رسول اللهفرد نكاحها  

وفى السنن من حديث ابن عباس : "أن جارية بكراً أتت النبىr فذكرت له أن أباها زوجها وهى كارهة فخيرها النبى  .   

وهذه غير خنساء فهما قضيتان قضى فى إحداهما بتخيير الثيب وقضى فى الأخرى بتخيير البكر

يعنى ده حق كفلته الشريعة الاسلامية للمراءة وتبعاته من زواج ما هم دون السن القانونية فى بعض القرى الريفيةوتشيرالاحصاءيات الى أن36% من إجمالي عدد الزوجات في الأسر الريفية تزوجن في سن أقل من 16 سنة في حين تبلغ نسبة الإناث اللاتي تزوجن دون السن القانونية في الحضر 9.1%، وترجع اسباب تزايد النسبة في الريف إلى رغبة الريفيين في الإكثار من الأولاد وقصر الفاصل الزمني بين الآباء والأبناء والخوف على الشرف والعرض ودعم الروابط الأسرية ورغبة الأباء في تزويج أولادهم مبكرا لإثبات الرجولة وتأكيد السيطرة.

او على النقيض من الممكن ان يكون اضطهاد المراءة فى صورة انكار مبادرتها بالمطالبة بهذا الحق واعتباره نوعا من قلة الادب والحياء وده يمكن ظهر فى رضوض الفعل العنيفةمثلا على مدونة غادة عبد العال(انا عايزة اتجوز)وكانت رضوض الفعل دى من رجال ونساء على السواءلمجرد انه انسانة شايفة  وعلى حد تعبرهاأ نها من حقها اخد فرصتها وحريتها الكاملة فى الاختيار دون الوقوع تحت ظغوط مجتمعية

5_حق المراءة داخل موسسة الزواج:

وده موضوع كبير جدا ومتشعب علشان كده انا شفت انى اجمع فيه بين حملة الزواج اللى كنا متكلمين عنها وبين حملة كلنا ليلى علشان يكون فى قدر من العدالة فى وضع حقوق وواجبات الزوجين تجاه بعض

سسسسسسسسسسسسسسسسسسلالالالالالا

 من ررررررررررررررررررررربع ضارررررررررررررررررررررررب



























2 تعليقات:

Blogger ahmed_k يقول...

أحييكي يا دعاء على موضوعك الجميل
الذي ينبع من منطلق حرصك على مجتمعك وبنات المجتمع
فديننا الحنيف كان بالحق أكثر إنصافا للمرأه من أعتى الثقافات والتشريعات الوضعيه
فلو عدنا لديننا ومنهجه الحنيف لما
طالب أحد بحق له لأنه مكفول من لدن من هو العادل الحكيم

دمتي بكل خير

26 أكتوبر 2008 في 11:54 ص  
Blogger mohammed alsha3r يقول...

ربنا يحفظ بنات المسلمين

28 أكتوبر 2008 في 4:16 م  

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية