من وقت ما حصل القذف الاسرائلى على غزة وانا حولت اكتب بس ساعات بيبقى الكلام عن الجراح صعب اوى لحد النهاردة والنهاردة بالذات لما حولت انى اسال عن صديق ليا من غزة شوفته اون لاين وكنت عايزة اطمن عليه مش اكتر وحاولت اساله عن احاوله واحاول اهل غزة ولو فى اى حاجة ممكن نقدمها خصوصا وانى اعرف رئيس الهلال الاحمر فى بورسعيد وكانت ايناس(نهر الحب)كلمته على اننا نوحد جهودنا معاهم انا اكيد كنت سامعة عن رد فعل العرب تجاه مصر واتهامهم ليها بالعمالة وكل الكلام ده بس فى نفس الوقت كنت فاكرة انهم عارفين اكيد ان كل التصريحات اللى خرجت من مصر متعبرش غير عن القيادة السياسية وان التوجه الشعبى غير كده خلاص وانا الشعب لا نقة له ولا غنم فى كل التصريحات دى او فى
تاخير المعونات الغذائية عن قطاع غزة بس النهاردة وبعد ما كلمت احمد (18سنة) ورد عليا رد صعب اوى قالى احنا ما عايزين حاجة من حدا خالونا بحالنا حسييت بانى صغيرة اوى اول مرة احس انى بالعار لانى مصرية رغم الغلا والفساد وهدر الحقوق الناس بردوا كان عندها امل فى البلدى كنا بنلعانها ورغم كدا ما نقبلش عليها كلمة زى ما بيقلوا كدا ادعى على ولدى انما انها تصغرنا اوى لما احس انهم شايفنا ناس واقفين نتفرج ببرود عليهم وهما بيموتوا لما نكون اتجردنا قدامهم ومن قبلهم قدام نفسنا من انسانيتنا ولا بقى عندنا معنى لاخوة الدين والوطن والعروبة يبقى احسن لى وليكم تمسحوا خانة الجنسية من البطاقة وبناقص منها شعارات مصر هى امى لان الام اللى تجيب لعيالها العار يبقى قلتها احسن علشان كده اليوم واليوم فقط اشعر بالانتماء