الخميس، 30 أكتوبر 2008

حملة لتغير مفاهيم حول الزواج2


 دائما على قناعة بعدم وجود ما يسمى بالثوابت او المسلمات ما لم يكن قد سنها الله تعالى على مخلوقاته واعلم تمام العلم ان الزواج فطرة انسانية فطر الله عليها مخلوقاته   تاركا فى هذا مجال لاختيارات الانسان واسبابه  ليصبح من اهم الاسئلة التى قد يوجها شخص الى نفسه لماذا اتزوج؟وهو سؤال قلماتجد من يوجه لنفسه وهو مقدم على تجربة الزواج ولوانك فجاءته بهذا السؤال لوجد من الصعوبة ان يحدد اسبابا حتى اصبح من الناس من يحدد اختياره فى الزواج على اسباب سطحية واهية  وقد يكون ذلك سبابا لارتفاع معدلات الطلاق وتفاهة اسبابه فمن يستهين بهذه العلاقة الانسانية شديدة العمق وهو مقدم عليها لن يجد بأس فى حل وثاقها فدائما ما ياتى بسهولة يضيع  بنفس تلك السهولة
وبعيدا عن من ينساقوا انسياقا الى تلك التجربة سواء بغير ارادتهم او وقوعا تحت ضغوط مجتمعية زائفة وبعيدا عن من الاجوبة التقليدية (الجواز نص الدين_بتجوز علشان استقر_علشان نعمر الكون)
فلنسلك مسلك الاطفال فى بحثهم عن اصل الاشياء  لانهم لم يعهدوا الانصياع الى القطيع وان نتسال لماذا يتزوج البشر؟
فى اعتقادى الشخصى البسيط ان الانسان كائن فى احتياج دائم الى الحب والى الاشباع العاطفى والذى يبدا لديه منذ علاقته الاولى بالام فاذا ما مررت سنواته الاولى بصحة نفسية وتم اشباع احياجاته العاطفية من الام فانه عاجلا ام اعاجلا سيصل ان مرحلة عمرية يتم النظر اليه كشخص بالغ مسئول ليقل مجال الاشباع تاركا هذا الطفل فى داخلنا يعانى حرما نا من التدليل والاهتمام هذا اذا افترضنا  المرور بطفولة سوية نهيك عن من مروا بطفولات بائسة اوجدت لديى البعض من العقد والانكسارات الكثير بدا بنعدم الثقة بالنفس وصولا لنرجسية والحب المفرط للذات
تلك الدوافع التى تحركنا لبحث عن هذا الحب وذلك الاشباع فى انفسنا ونلمحه فى بدايات الطفولةمن خلال تمركز  الطفل حول الذات و انانيته ثم تليها مرحلة يبحث كلنا منا عن هذا الاشباع العاطفى فى طرف اخر
ورحم الله عبد الوهاب مطاوع حينما قال ( ان تراكم مشاعر الحب لدى رجل وامرأة  لابد ان يدفعهما بالحاح الى البحث عن الوسيلة التى يستطيعان بها تحقيق امل المحبين الخالد فى ان يتلامسا ويعيشا معا ما بقى من العمر وبالتالى لابد ان يقودهما الى الزواج وهذا هو التغير (الكيفى) فى شكل العلاقة الذى ادى اليه التراكم الكمى فى مشاعر الحب وبهذا المفهوم فان الزواج هو اعلى مراحل الحب وهكذا ينبغى ان يكون وليس الحب هو اعلى مراحل الزواج كما نظن نحن  ان الزواج الذى يجمع بين المحبين  هو اعلى مراحل الحب وليس كما يزعم بعض الخرقاء قاتلا للحب او شيئا مخالفا له فان الحب بهذا المفهوم هو اعلى مراحل الاستعمار العاطفى لانك حين تحب تستعمرك حبيبتك وتحتل قلبك  واراضيك وتلغى استقلالك الشخصى وتمحو نشيدك الوطنى وتحرمك من حق التمثيل الدبلوماسى المنفرد لدى الاشخاص والاسر والاصدقاء الاخرين وهى ايضا حين تحب  يستعمرها حبيبها ويشغل قلبها وتفكيرها ويحرمها من ان يكون لها علمها الخاص ونشيدها المستقل والفارق الوحيد بين استعمار الشعوب واستعمار القلوب هو ان الاخير هو الاستعمار الوحيد الذى لايكافح احد لطرده وتحرير التراب منه بل على العكس يكون الجهاد الوطنى فيه لاطالته ومد اجله الى اقسى حد ممكن وعلى حين تحتفل الشعوب بتحريرها من الاستعمار وتخصيص يوما لذلك تسميه يوم الاستقلال تحزن القلوب اذا انتهى استعمارها العاطفى وتنكس الريات وتسمى يوم انتهائه بيوم الحزن على ضياع الحب وافتقاد المشاركة وعودة الاستقلال  ان الحب فى النهاية مسئولية كل محب وقد يكون مصيبته  وقد يكون سعادته الابدية وقد يقتله المحب بسوء الرعاية بعد الزواج وقد ينميه ويرسخ جذوره فى ارضه فيصمد للزمن ويتحدى الاعاصير القوية واننا  نحلم فقط أن بالا يتزوج المرء الا ممن يحب حبا صادقا أو على الاقل ممن يرتاح اليه نفسيا ويامل فى ان يحبه ويجد فى نفسه الاستعداد لحبه بعد الاقتراب منه ومعيشته ونحلم ايضا بان ننظر للزواج ليس كشى لابد منه رغبنا فيه او لم نرغب ولا كمجرد وسيلة للامان والبيت المستقل والخروج من تحت مظلة سلطة الاهل او اللحاق بالقطار قبل ان يغادر محتطه وانما كوسيلة مشروعة للحب والسعادة والاستقرار احلها الله لنا وهيا سبلها ووصفها بارق ما توصف به علاقة انسانية وعاطفية فى اى زمان ومكان فقال انها سكن تسكن اليه الارواح والقلوب ومودة ورحمة يتبادلها الطرفان) ولكننا قد نجد من تزوجوا عن قصص حب وانتهت حياتهم بالفشل واذا تسالنا ان السبب لوجدنا افتقاد ابطال تلك القصص للقناعة التى يحملها كل منهما للاخر فقد يحب الشخص ولكنه حينما يحتك بمن يحب عن قرب يجد اختلافات جوهرية مخيفة تفصل بينهم اختلافات تصل احيانا الى حد التضاد وهى كفيلة بتدمير اعمق وارق واقوى المشاعر اى ماكانت فمنتهى العذاب ان تجد من تحب على طرف نقيض منك وانا هنا لا اتحدث عن التطابق بين شخصان فهو ضرب من العبث انما اتحدث عن تقارب الرؤيا فى القيم واساسيات الحياة  وتفهم لطبيعة كل منهما واستيعاب مدى الفروق بين طبيعة الرجل والمراة واحترام تلك الفروق واحترام كل منهما لرغبات الاخر واحتياجاته والعمل على اشباع تلك الاحتياجات واحترام الفروق الناتجة ان اختلاف طبيعة البيئة التى اتى كل منهم منهاواستيعاب كل منهما للادوار التى يقوم بها الاخر كابن او كاخ  فى مجال اسرته او ادواره فى محيط العمل وعلاقته فى اطار من الوضوح والثقة وعدم احتياز اى منهما حدود المنطق والاحترام فاى علاقة لكى تنجح لابد ان تنجح بمجهود ورعاية طرفيها والا يركن اى منهما الى احساس بامتلاك الاخر وعدم الجدوة من بذل مجهود فاننا لا نملك  احد الا بالكلمة الطيبة و المودة الخالصةلذا تبوء العلاقة بالفشل اذا سيطر الاهمال للعلاقة على طرف مهما حاول الطرف الاخر لنجحها فهى فى النهاية لابد ان تكون رغبة وارادة وجهد طرفى العلاقة معا وفلكى تحصل على شريك  متفهم وعقلانى وحنون لابد وان تكون انت فى بداية  شريك متفهم وعقلانى وحنون قس فى ذلك على اى صفة اردتها فى شريكك 
فالزواج الناجح هو القائم على الحب والقناعة وهو الذى يتم فيه بذل مجهود حتى يتحقق فى نهاية منه الاستقرار النفسى والعقلى والتكامل والاندماج بين طرفيه وليكن نصب اعين من يقدم على تلك الخطوة انه حين كان يحمل فى خانة الحالة الاجتماعية لقب اعزب فانه مسئول عن ذات واحدة الا وهى نفسه وانه باقدامه على تلك التجربة قد اصبح مسئول عن اكثر من ذات واصبح له من الادوار الكثير فلم يعد مسئولا عن سعادته وشقاه فقط وانما تعدى ذلك لسعادة وشقاء من حوله خصوصا اذا اثمر هذا الزواج عن اطفال ابرياءو قد تكون زيارتنا الى ملجا الاطفال قد فتحت اعيننا على حقائق كثيرة فلو ان هولاء الاطفال قد اودعوا تلك الدار لفقدهم الوالدين والاهل لهان ذلك علينا فالموت قدر لا يجوز الاعتراض فيه وانما ما قد حز فى انفسنا وجود اطفال تخلى ذويهم عنهم بمنتهى البساطةومن بعض تلك الحالات من لم يتوافق فيها الام والاب وقرروا الانفصال وبمنتهى الانانية ليصبح فى النهاية هذا الطفل عب عليهم يجب التخلص منه ولو بيدعاه ملجا فاقدا للرعاية والتوجيه والحب وقد تكون تلك الحالات هى الحالات القصوى فى المجتمع ولكن لنتسال كم من الاطفال يشعرون بالضياع واليتم وهم فى كنف ذويهم لعدم اتفاق الام والاب كزوجين من البداية الا يستشعر هؤلاء الاباء كم الاحزان والالام النفسية التى يبثوها فى نفس ابنائهم ان من اروع ما يقدمه اب لابنائه هو ان يحب امهم وان اروع ما تقدمه ام لابنائها ان تحب ابائهم وان يشعروهم دائما برسوخ واستقرار البيت لا بكونه كبيت العنكبوت اهون البيوت وان يستشعر الاباء اثر الخلافات والصراعات فى الابناء سواءضمهم بيت واحد او افترقت بيهم الطرق واصبحت تلك الصراعات فى ظاهرها حبا وحتفاظا بابناءهم وفى باطنها تدميرا لها فى النهاية يجب ان يفكر من يقدم على مشروع الزواج بانها مسئولية وان يتعدى الفكر السطحى السائد وان يجد من شريكه ما يشير ايضا الى تفهمه لتلك المسئولية  ففى النهاية يجب ان تكون تجربة تقدم للشخص السعادة والاستقرار والامان النفسى  والتوافق العقلى وان تكون دافعا له لنجاح والتقدم وانت تكون الاسرة ظلا ظليلا لافرادها وبخاصة الاطفال حتى لا نجعل ابناءنا ايتام يتما معنويا ونفسيا ونحن على قد الحياة 
المرة الجاية باذن الله حكلمكم عن واحدة من ضحايا التفكك الاسرى حكلمك عن زينب
سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاممممممممممممممممممممم
من رببببببببببببببببببببببببببببببببع ضارررررررررررررررررررررررررررررررررب

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

كلنا ليلى

كتيرمن المدونات اشتركت فى حملة كلنا ليلى سواء المدونات دى للبنات او لشباب ومتهيقلى ان الحملة دى لو نجحت فى تحقيق اهدافها حتكون ركيزة لتحسين العلاقات بين الجنسين على جميع اشكالها
لازم نعترف باننا عايشين فى مجتمع ذكورى صحيح ان الستات فى القرن الماضى قدروا انهم يحققوا جزء من حقوقهم الانسانية الطبيعية زى التعليم والشغل واختيار الشريك ولى كفاله الدين ليها من 1400سنة الا ان ذكورية المجتمع فى الوقت الراهن مش بتمثل بس فى عدم حصول المراءة على الحقوق دى فى المجتعات الفقيرة والريفية انما بتمثل كمان فى-حق الوجود رد فعل الراجل فى المجتمعات المتوسطة 
واشكالالتميز بين الراجل والمراءة متعددة:
1_حق الوجود:
من قبل حتى ما تولد فى حرص بعض الاسر على انها  تنجب ذكور مش اناث وخصوصا مع المولود الاول والحكاية دى منتشرة اوى فى قرى وجه قبلى وبحرى بس بتكون زيادة شوية عند الوجه القبلى  وده يمكن مرجعه لتفكير القبلى والنزعة لاكتساب العزوة بحكم ما تفرضه البيئة الزراعية والصحراويةبالاضافة من النظرة المتدانية الموروثة عن كون المراءة شكل من اشكال الوصم والعار الموروث فى فكر السبى للنساء فى الحروب القابلية والتى كان يرى المجتمع الحل لها قبل الاسلام فى الوء د(واذا الموءودة سئلت (8) باى ذنب قتلت)سورةالتكوير
وهو فكر لم يكون متواجد فى الثقافة العربية فقد انما ظهر فى اوربا ايضا فى القرون الوسطى من خلال النظرة الى المراءة فى كونها مجرد متاع للرجل ووعاء لحمل ابناءه موطن الشياطين ومصدر الفتنة والرزيلة وانها ليست اهلا للثقة وحفظ النفس والعرض حتى انهم ابتكاروا فى تلك العصور ما عرف بحزام العفة  وهو طوق يلتف حول خصر المراءة ويحتفظ الزوج بمفتاح ليه
والنظرةالدونية النساء وافضالية الرجال عليهم حتى فى ابسط الحقوق وهو حق الحياة والوجود مش موجودة بس عند الطبقات دى فى ناس بتبقى على درجة عليا من التعليم والمفترض الثقافة بردوا وبتمسك بالافكار دى والاعجب ان الافكار دى ممكن تلاقيها عند الستات احيانا بصورة اكبر من الرجالة سواء كانت الست دى ام او حماه او اخت زوج او سلفة اوحتى عند الزوجة نفسها وان مثلا عندى واحدة قريبة ليا خلفت اربع بنات على امل ان الولد يجى  وده اثر بالسلب على صحتها بزيادة الوزن اللى وصلهالمشاكل فى العمود الفقرى ودلوقتى بتعانى اشد المعاناة مع العلم ان زوجها موظف يعنى لا ليه تجارة خايف عليها ولا مهنة شايف انه من الضرورى انه يكون ليه ولد يورثها ليه
2_حق التعليم:
ما نقدرش ننكر ان المراءة وصلت فى بعض الاحيان الى درجات مرتفعة من التعليم ويمكن فى احيان كتير تفوقت على الولد واللى مش مصدق يشوف النسبة بين البنات والولاد فى اولائل الثانوية العامة_ اعدادهم مقارنة ببعض فى كلية القمة ويمكن نتيجة لثقافة الاظطهاد اللى تم ممارستها لعقود طويلة ادى الى حرصها على التميز واثبات ذاتها انما منقدرش ننكر بردوا ان فى لسه مناطق بتشوف ان التعليم ده حق للولد بس وانهم لازم يوجه امكانيتهم المادية لتعليمه دون عن البنت لانها فى وجهة نظرهم مسيرها للجواز والبيت وهى يعنى حتعمل ايه بالتعليم ولو كانوا منفتحين شوية ممكن يسمحوا ليها بالتعليم الاولى او الثانوى على اقصى تقدير فالنسبة المقدرةفى عام 2005 لمن يستطيع القراءة والكتابة فى مصر83%للذكور59,4%للاناث وفقا لكتاب حقائق العالم
طور معدل الأمية (+15 سنة ) خلال الفترة 2003 – 2005
السنة ( فى أول يناير من كل عام )
الذكور
الإناث
2003
22.0
47.0
2004
20.4
45.8
2005
18.3
43.8
المصدر : الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء
3-حق المساواة بين الاخوة رجال ونساء فى الرعاية والاهتمام ومفهوم الخطا والصواب:
وده بيشمل الحق فى التعليم اللى اتكلمنا عنه وحق الرعاية الصحية والبدنية والغذاء بما يتناسب مع طبيعتها وبدون تميز ظالم بنها وبين اخواتها الذكور وكمان عدم اعطاء حق السيطرة من جانب الاخ بشكل مجحف لادمية البنت يعنى زى ما بنعرفه انه ولد وليه حكم وكلمة على اخته لازم نعرفه ان ده مش تشريف قد ما هو تكليف ليه برعايتها والحفاظ عليه والرفق بيها والتفاهم معها علشان ما يتصورش ان الرجولة شخط ونطر وامارةوانها كائن ادنى منه كل مهمته خدمته لانه لو اتربى على المعتقدات دى حيكمل بيها حياته وحيتعامل فى المستقبل مع مراته بنفس المنطق وللاسف ان اللى بيرسخ المفاهيم دى هى الام اللى هى فى النهاية ست ويمكن تكون فى فترة من حايتها عانت من نفس المشكلات
اما المساواة بين الولد والبنت بدا بالكيل بمكيالين فى  مفهوم الخطا والصواب والحرام والحلال فللاسف موجودفى مجتمعنا الا من رحم ربى يعنى ممكن الاب شايف ابنه بيكلم بنت فيكون ده سلوك يلاقى استحسان لديه على عكس لو الموقف ده صدر من بنت انا مش مع تبرير مشروعية الخطا للبنت بحجة المساواة قد ما انا مع تحجيم خطا الولد 

 يعنى لازم يفهم ان البنت دى زيها زى اخته اكيد ليها اب واخوات بردوا هى تهمهم أو الناس اللى رايهاأن  لو الولد اتحرش ببنت زى ما بنشوف ونسمع يبقى البنت هى المجرمة المبتذلةواكيد كانت لبسه مش كويس  وده بردوا نموذج ممكن نحطه تحت حق المراءة فى احترام جسدها والحيز المكانى للمراءة وعدم امتهانهااو امتهان جسدها سواء بالتحرش اللفظى او الجسدى بالاضافة لتعتيم المجتمعى للحوادث دى سواء من قبل الافراد أومن قبل الشرطة ويمكنده ظهر خلال قضية نهى رشيدىومحاولةالجهاز الامنى

 التعتيم على الموضوع لولا اصرارها على الحصول على حقها كان ضاع زى كتير من القضايا بدعوة المحافظة على سمعة البنت من المساس
4_حق اختيار شريك الحياة:

ـ موافقة البكر والثيب على الزواج : وتستأذن البكر على من تقدم لخِطبتها : وإذنها صماتها ، أما الثيب فإنها تستأمر ، لقوله r :"لَا تُنْكَحُ الْأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ وَلَا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ إِذْنُهَا قَالَ أَنْ تَسْكُتَ " ، وفى صحيح مسلم : "الْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ فِي نَفْسِهَا وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا قَالَ نَعَمْ" 

وثبت عنه فى الصحيحين: "أن خنساء بنت حذام زوجها أبوها وهى كارهة وكانت ثيباً فأتت رسول اللهفرد نكاحها  

وفى السنن من حديث ابن عباس : "أن جارية بكراً أتت النبىr فذكرت له أن أباها زوجها وهى كارهة فخيرها النبى  .   

وهذه غير خنساء فهما قضيتان قضى فى إحداهما بتخيير الثيب وقضى فى الأخرى بتخيير البكر

يعنى ده حق كفلته الشريعة الاسلامية للمراءة وتبعاته من زواج ما هم دون السن القانونية فى بعض القرى الريفيةوتشيرالاحصاءيات الى أن36% من إجمالي عدد الزوجات في الأسر الريفية تزوجن في سن أقل من 16 سنة في حين تبلغ نسبة الإناث اللاتي تزوجن دون السن القانونية في الحضر 9.1%، وترجع اسباب تزايد النسبة في الريف إلى رغبة الريفيين في الإكثار من الأولاد وقصر الفاصل الزمني بين الآباء والأبناء والخوف على الشرف والعرض ودعم الروابط الأسرية ورغبة الأباء في تزويج أولادهم مبكرا لإثبات الرجولة وتأكيد السيطرة.

او على النقيض من الممكن ان يكون اضطهاد المراءة فى صورة انكار مبادرتها بالمطالبة بهذا الحق واعتباره نوعا من قلة الادب والحياء وده يمكن ظهر فى رضوض الفعل العنيفةمثلا على مدونة غادة عبد العال(انا عايزة اتجوز)وكانت رضوض الفعل دى من رجال ونساء على السواءلمجرد انه انسانة شايفة  وعلى حد تعبرهاأ نها من حقها اخد فرصتها وحريتها الكاملة فى الاختيار دون الوقوع تحت ظغوط مجتمعية

5_حق المراءة داخل موسسة الزواج:

وده موضوع كبير جدا ومتشعب علشان كده انا شفت انى اجمع فيه بين حملة الزواج اللى كنا متكلمين عنها وبين حملة كلنا ليلى علشان يكون فى قدر من العدالة فى وضع حقوق وواجبات الزوجين تجاه بعض

سسسسسسسسسسسسسسسسسسلالالالالالا

 من ررررررررررررررررررررربع ضارررررررررررررررررررررررب



























الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

الكساد الكبير2008


امبارح فى برنامج العاشرة مساءا كان ضيف الحلقة الدكتور جلال امين استاذ الاقتصاد بالجامعة الامريكية وكان سبب استضافته فى

البرنامج علشان يشرح للناس الازمة الاقتصادية العالمية واللى بداءت فى 19 من شهر سبتمبر 2008 وكان من اهم صورها انهيار تانى 

بنك من حيث الاهمية وحجم المعاملات فى السوق المالية فى امريكا بالاضافة لعدد من البنوك العقاريةوالشركات اللى اضطرت لاعلان

 افلاسها او على وشك ده الموضوع بدا لما سوق الاستثمار العقارى فى الولايات المتحدة ازدهار فاغرى عدد من البنوك انها تقدم قروض

 عقارية بشكل كبير وموسع وده لان نسبة الفايدة على القروض دى بتكون عالية مقارنة بالفايدة اللى بتقدمها البنوك للمودعين اصحاب

 الادخارات دى وبكده يكون الفرق ده هو المكسب اللى بتحقق البنوك لنفسها بالاضافة لرفع الدولة ادها عن مراقبة البنوك ووضع قواعد

 محددة وملزمة لحجم الاقراض والائتمان اللى ممكن تقدمه البنوك للسببين دول توسعت البنوك بشكل مفرط فى اعطاء القروض وبخاصة فى

 المجال العقارى لدرجة انها ماكنتش بتاخد الضمانات الكافية على  الدائنين غير ان بعض شركات التامين دخلت كضامن للدائنين دول عند

 البنوك فقدمت وثائق تامنية للبنوك فى محاولة لتقليل نسبة المخاطرة عند البنوك دى المشكلة بقى اتفجرت امتى لما بعض الناس اللى اخدوا

 قروض تعسروا فى السداد ولان البنك قدم القروض دى من غير ضمانات تقريبا غبر امكانية حجز البنك على العقار ولان الموضوع ده

 محصلش مع واحد او اتنين لا مع عدد كبير اوى فالبنك لقى نفسه بيحجز على اعداد ضخمة من العقارات والبنوك ده لو كان هو المدين

 المباشر او بيطالب شركات التامين بالسداد ده لو كانت الشركات دى هى الضامنة وده اتسبب فى اعلان بعض شركات التامين افلاسها

 وبشكل ده نزلت اعداد كبيرة من العقارات سوق البيع وزى كلنا ما عارفين ان زيادة العرض مع قلة الطلب بيأدى لانخفاض الاسعار فكان

من الطبيعى ان اسعار العقارات دى تنزل الارض وبكده بردوا البنوك دى مقدرتش تحقق السيولة الكافية اللى بيها تغطى العجز اللى عندها

 وبتالى اتجهت البنوك لسياسة تانية وهى تقليل حجم الاقراض وده أدى الى نتاج سلبية على مستويين

1- الاستثمار العقارى:علشان الاستثمار ده كان قام على الناس اللى فى اساس اخدت قروض من البنك تشترى بيها بيوت اوتبنى بيها فلما

البنوك قللت نسبة الاقراض نتيجة للى حصلها الناس اللى كانت حتشترى البيوت بنظام القروض البنكية اعرضت عن ده وبالتالى ده ادى

 لمزيد من قلة الطلب وزيادة العرض منما ادى الى انخفاض اسعار العقارات فى صورة اقرب للكساد للاستثمار العقارى

2_الاستثمار الزراعى والصناعى والتجارى: وده لان الاستثمارات دى قايمة فى الاساس على القروض البنكية اللى بتغطىاحتياجات

المشروع سواء تجارى او صناعى او زراعى لحد ما تتم دايرة الانتاج يعنى على سبيل المثال لو فى واحد حينشأ مصنع أو مشروع زراعى

فهو محتاج مكينات أومنشاءات أومواد خام والحاجات دى بيغطى تكليفتها من خلال القروض البنكية لحد ما أنتجه يتحقق ويتباع فيقوم بسداد

 القروض بفوايدها علشان كده البنوك لما قللت جحم الاقراض أثر التقليل ده على كل المشروعات وده حيأدى بالتالى لقلة الاستثمارات لان

 اى مستثمر او صاحب مشروع مهما كان حجم استثماره فهو محتاج دعم من المؤسسات البنكية والممثل فى القروض

المهم ان الازمة دى شبها البعض بالازمة الاقتصادية اللى حصلت فى ثلا ثينات القرن الماضى وعلى وجه التحديد بداءت فى عام

1929 وانتهت بعد عشر سنوات فى عام 1939  فيما عرف بالكساد الكبيرعلى الرغم من ان الازمة دى سبقها انتعاش اقتصادى

وخصوصا بعد

انتهاء الحرب العالمية الاولى وكان من أبرز نتاج هذا الكساد  الركود الاقتصادى وتوقف الانتاج وزيادة عداد البطالة حتى انها

 وصلت25%وبسبب التخوفات ده من تكرار السيناريو الخاص بعام 1929 فى اواخر 2008 اضطرت الحكومة الامريكية بالتدخل

لحل الازمة ممثلة فى مساعدات بلغت 700 مليار دولار لهذه الشركات والمؤساسات المالية فى سابق غير معهودة على الفكر الراسمالى

 منما أدى لشماتة المؤيدين للفكر الا شتراكى فى ان وجهة ان النظر الاشتراكية فى ضرورة تدخل الدولة فى اقتصاد السوق اوضحت وفى

 النهاية صحتها

ومن الواضح ان الازمة الاقتصادية دىكانت تحقيق للاراء اللى شافت ان العولمة هى بداية النهاية وان زى ما انهار النظام الاشتراكى

 فىالاتحاد  السوفيتى فى عام 1991 فان النظام الراسمالى قد اتم دورة الحياة له بدا من الاقطاع ثم الراسمالية التنافسية ثم الراسمالية

المتوحشة اوما عرف بالعولمة او كما اطلق عليها لينين فى كتابه الامبريالية اعلى مراحل الراسمالية وده لان الولايات المتحدة الامريكية

وحتى لو قدرت انهاتستوعب الموقف وتحجم الخسائر الاقتصادية فى أقل صورة لها فالمحللون الاقتصاديون بيأكدوا بأن الاقتصاد الامريكى

عمره ما يرجع لما كان عليه وأن الدور الاقتصادى لامريكا حيتراجع ومن وراهالدور السياسى والعسكرى ليها

                                               ***********************************

  
ونتجة ارتباط الاقتصادى الاوروبى الوثيق بالاقتصاد الامريكى وبخاصة اقتصاد الانجليزى انهارت بعض المؤساسات المالية فى انجلترا

وفرنسا واسبانيا فى تفاوت وفقا لطبيعة العلاقات الاقتصادية بينها وبين الاقتصاد الامريكى وكل دولة من الدول فى العالم بداءت

  تحدد حجم الخسائر اللى لحقت بيها علشان تقدر تحط خطط  اقتصادية لحماية نفسها من انياب الازمة القادمة

تعالوا بقى نشوف اللى يهمنا واحنا دورنا ايه فى الليلة دى ما احنا مش حنقضيها احتفالات اكتوبر المجيد

 شوفوا الموضوع منقسم لجزئين جزء خاص بالدول العربية وبخاصة دول الخليج والجزء التانى خاص بمصر على وجه التحيد
*******************************************************************************
1_مدى تاثر الدول العربية بالازمة القادمة حيظهر على وجه الخصوص فى دور الخليج وده لان امريكا كانت المستورد الاول للبترول من 

دول الخليج وبدام امريكا بتمر بازمة طاحنة اكيد حتقلل حجم الواردات وده حيخلق ازمة عند الدول الخليجة خصوصا وان تقريبا اقتصاد

 الدول دى قايم فى الاساس على تصدير البترول  ده غير ان ده حيأتثر على حجم الاستثمارات فى الدول وخصوصا الاستثمار الاجنبى

 وعلى وجه الدقة الاستثمار فى المجال النفطى والتعدينى

2_نجى بقى لينا معتقدتش ان احنا حنتاثر من ناحية التصدير لاننا فى الاساس تقريبا مش بنصدر حاجة ده حتى القطن المصرى اللى كان
 
بيتحلف بيه انضرب من القطن الهندى يمكن التأثير حيظهر لاده ظهر فى البورصة المصرية وانهيارات فى الاسهم لبعض الشركات حتى أن

 الانخفاض وصل فى 7 اكتوبر 2008 الى 5و16% فى انخفاض غير مسبوق بالاضافة لوقف التداول فى 30 شركة

طيب والحل ايه؟
زى ما حضرنكم عارفين ان الازمة الاقتصادية دى جاءت علشان تكمل الصورة السوداء خصوصا وان سا بقتها ازمة فى الغذاء واللى

 اتصدرت الصحف وحولوا يفهمونا ويقنعونا انها ازمة يا عينى دولية وان مش احنا بس اللى بنمر بيها واعتقد ان كلنا لمسنها فى اسعار السلع

 فى زمن بقيت الخضار فيه با سعار الفاكهة من سنتين تلاتة مين كان يصدق ان الكوسة ولا البامية يوصل سعرهم لخمسة وستة جنية وده

 فى موسمهم  امال فى غير موسمهم يبقوا بكام ما علينا

طبعا الناس الغلابة اللى زى وزى حضرتكم اكيد ملهمش علاقة مباشرة بالبورصة ولا حتى بالبورص ولا لينا اكيد علاقة باالمؤساسات

 البنكية الخاصة ذات الاستثمارات الاجنبية واللى ولله الحمد مليت البلد لدرجة انك تلاقى بين كل بنك وبنك بنك تالت وده لان البنوك دى مش

 تقبل تتعامل مع اى عميل صدق او لاتصدق ودى معلومة مؤكدة لان اعرف واحدة راحت تودع مبلغ مالى اقل من100الف جنيه فى بنك 

من دول فالموظف اتعامل معاها على انها سرقاهم وقاعد يخلق لها الحجج والاعذارلعدم قبول البنك الايداع ولما صاحبتى دى سألت واحد

 معرفتها بيشتغل فى بنك حكومى قالها الحركات دى الموظف عاملها معاكى علشان يطفشك لان البنوك دى ما بتقبلش مبالغ صغيرة  المهم

 ان البنوك اللى بالكم فيها دى حيكون عملائها من كبار رجال الاعمال او صغار رجال الاعمال انما اهه اسمهم فى الاول وفى الاخر رجال

 اعمال
يعنى مش يكون فيه أثرمباشر على الطبقة المتوسطة وما ادنها التاثير فى الحالة دى حيبقى غير مباشر زى ارتفاع جنونى فى اسعار السلع

 سواء السلع الغذائية او السلع المعمرة وخصوصا المستورد منها وده لان من الواضح ان اتفاقية الجات واى اتفاقات افتصاديةحتتوقف بشكل

 مؤقت لحين معرفة ما ستاول له الازمة الاقتصادية وقياسا على ازمة1929او ما يعرف بالكساد الكبيراللى فيه وصلت اسعار القطن

المصرى للحضيض حيقل الاستثمار وحتزيد نسبة البطالة اكتر مهى زايدة انما الفايدة الوحيدة اللى خرجت بيها مصر من الازمة ايامها انها

 ونتيجة لعدم قدرتها على الاستيراد اجبرت على الانتاج ومحاولة الوصول للاكتفاء الذاتى واعتقد ان الازمة لو  تعقدت عن كده مش حيكون

 قدامنا غير الموت جوعا او الانتاج وخصوصا وان المعونة الامريكية حتقللها لو ما تلغيهاخالص

غير ان بعض الدول وخصوصا الدول العربية واللى ربطت اقتصادها ولمدة عقود بالاقتصاد الامريكى حتلاقى ونتيجة الازمة دى انها مش

 لازم تضع البيض فى سلة واحدة وحتبدا تنوع استثماراتها فى بلد تانية زى الهند وامريكا الجنوبية وده لان الكايانات الصغيرة حتحس ان

 الامن ليها فى تجمعها فى كيان اكبر بدل من الاعتماد على كيان كبير قابل للانهيار زى الولايات المتحدة الامريكية ويتسبب فى انهيارها معاه

 ويا ريت ده يحصل بين الدول العربية وخصوصا ان سا عتها حيكون الامن للاستثمارات الخليجية انها تستثمر فى المنطقة العربية ولو

 تدخل فى المشروعات دى بمصادر الطاقة اللى عندها وبلاد تانية زى مصر وسوريا والاردن تدخل بايدى العاملة والثروات والمواد الخام

 والخبرات وده لو كان الاساس فى التعامل ان كل طرف من الاطراف دى محتاج للاخر مش على رؤية فوقية وان اى من الاطراف دى

 يحس بالتفوق وبالتعالى عن الاخر وده اللى وصل ت ليه دول اوربا فى الاتحاد الاوروبى فبعد سنين من التطاحن والحروب انتقل تفكرهم

 من ان فى السياسةوالاقتصاد مش ضرورة وجود غالب ومغلوب مستغل ومستغ لان الافيد والانجح ان الاتنين يكونوا مستفدين وان ممكن

 فى العلاقات السياسية والاقتصادية ان الاتنين يقيدوا بعض


ياريت ربنا يوفقنا كعرب ان احنا نعمل كده وربنا يستر علينا فى الايام اللى جايا

سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالام من ربع ضارب